تبادل الأدوار بين الإسلامين و القضاء


 القومين المصرين
أيضا يقال القوميين المصريين الفراعنة و هم جماعة المصريين الحقيقين بخلفيات دينية مختلفة إسلامية و مسيحية و بدون وهم الذين يرون في أنفسهم حاملي تراث الآباء و الأجداد و دمائهم كأحفاد لهم و انهم المعنيون بتحرير مصر و إخراجها من هذا الانحطاط الثقافي و الفكري و الإنساني الذى وصلت اليه الآن و استردادها من المحتل البدوي العربي

عجلة و حركة التاريخ لا تتوقف عند حقبة ما في تاريخ الأمم ، فقد استطاعت مصر في تاريخها الطويل الخروج منتصرة بعد فترات متعددة من انحطاط ثقافي و فكري ، استطاعت استرجاع قوتها مرة ثانية بالتخلص من حكم البربر (الأمازيغ) القادمون من الغرب و ايضا من حكم الهكسوس (اقوام الفلسته أو الفلسطينيون و قبائل غيرهم) القادمون من الشرق

جماعة القومين الفراعنة (المصرين الأصلاء) قد اصبح وجودها و ظهورها للعلن في حكم الحتمية التاريخية و هي مرشحة في المستقبل القريب للخروج و العمل لاستعادة مصر وجهها الحقيقي


 تشابه الإسلامين مع محمد و اتباعه
أقصد بالإسلامين الإخوان المسلمين و السلفين الوهابيين أو كل من يعمل في "الإسلام السياسي" و هم يتبعون نفس الأسلوب المتوارث القديم في تعاملهم مع الأخرين  ... هو "الزحف" على المكان ( نقابة ، جامعة ، مجلس ، .... ) و "احتلاله" و من بعد تغير هذا المكان من الداخل بفرض قوانينهم و تشريعاتهم عليه  و على من بداخله و من ثما "التمكين" منه و من البشر المتواجدين به من خلال السيطرة عليهم أو طردهم و تهجيرهم و حتى قتلهم وهذا هو أسلوبهم على مدار (أربعة عشر قرن) من التاريخ الإسلامي و هو "الزحف ، التمكين ، السيطرة"  أو بمعنى أخر هو "الهجوم ، الاحتلال ، الترويع و القتل "

يتمثل هؤلاء بما فعله رسول الإسلام "محمد" أثناء فرض شريعته بقوة السيف على الأخرين

قام محمد في (مكة) خلال (13) عام بنشر دعوته على اتباعه و أهله وقبائل قريش الى ديانته "الإسلام" و هو الذى كان "نكرة" و لم يحتسب يوما على "أشراف" مكة بل كان مرفوضا من ابناء عمومته و عشيرته لتشككهم في نسبيه اليهم و كان يستغل ثراء و سطوة زوجته العجوز (خديجة) التي عاش في حماها و من أموالها
قامت قبائل قريش بطرده و معه اتباعه (العبيد) لعيش في الصحراء و خارج حدود (مكة) لمدة (3) سنوات حتى هروبه منها و لم يردوا قتله أكراما لزوجته و مكانتها عندهم
عندما ماتت زوجته جمع من حوله من أتباع و كانوا لا يذيدون عن الـ (72) فرد و غالبيتهم من العبيد (معروف ان العبد يفعل كل ما يريده سيده ، يخدمه و يحرسه و يقاتل عنه ويصلى له و يصوم له و يمتعه جنسيا ان رغب في ممارسة الشذوذ)
زحف محمد و معه حفنة الـ (72) من العبيد الى (المدينة) و هي التي كانت  ذات الغالبية اليهودية (ثلاثة قبائل كبرى) و كان يعيش على أطرافها في نفس الوقت ايضا عشيرتين هما (الأوس و الخزرج) اللذان كانا يتصارعان فيما بينهما من أجل الخدمة لدى يهود المدينة الأثرياء فقد كان لديهم الزراعة و التجارة و بعض المهن اليدوية البسيطة من اشغال ذهبية و صناعات حديدية كسيوف و خلافة
اتفق محمد مع هؤلاء الرعاع من (الأوس و الخزرج) و هما ما يطلق عليهما (الأنصار) خلال فترة طرده على أطراف مكة لكى يقدم اليهم و يعيش في وسطهم
استغل محمد الكراهية التي كان يكنها هؤلاء الرعاع تجاه أثرياء المدينة من اليهود و قام بذبح ابناءهم (حوالى 1200) و باع اولاهم و نساءهم في الشام مقابل السلاح و أستولى على أموالهم و مزارعهم و أمتلك ايضا (صفية بنت حيي) لنفسه بعدما قتل اباها زعيمهم و اخوها و زوجها و قام بعملية تطهير عرقي كامل ليهود المدينة حتى أصبحت محصورة فقط على المسلمين .... فعل ما فعل بيهود المدينة حتى بكى الشيطان من كل تلك الأعمال الشريرة التي قام بها "نبي الرحمة"

هذه هي السيرة المبسطة لمحمد (الدموية العطرة) و التي يتخذ منها الإسلامين على مدار (14) قرن نبراسا بتكرارها و ما كان عليه من الـ (72) عبد من حال مع محمد هو نفس حال كل المسلمين من بعده و كل مسلم يولد في الحقيقة "عبد" لمحمد مثل هؤلاء الـ (72) بالتمام و لا يوجد فرق على الأطلاق

كان محمد يصطحب معه هؤلاء العبيد الـ (72) الى الطريق (الدولي) خارج المدينة  طريق القوافل القادمة من (الشام) و كان يعرف مسالكه  جيدا و يقوم بنهب  القوافل المارة و ما عليها من بضائع و يأخذها لنفسه و لأتباعه و (الجمل ما عليه) و كل ما يتحصل عليه يديه و قاد بنفسه الكثير من هذه الطلعات الهمجية (الغزوات الثمانين) الى كانت تعد لحسابه الخاص
كان هؤلاء العبيد لا يستطيعون معارضته بسبب أفعاله "اللاإنسانية" لآنهم مجرد "عبيد" و دائمي الخوف منه و الخوف من لهيب ناره الوهمية التي أرعبهم به

نفس الشيء يقوم به "الإسلامين" مع باقية المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي فهم يسيطرون عليهم من خلال جعلهم "امة من العبيد" تساق و تنقاد و ليس أمة من الأحرار تسوق و تقود

كما ان العبد عندما يولد له ابن فيكون "عبد" ايضا بالتبعية و لا يستطيع تغير سيده و يتم تحليل دمه عند محاولته الهروب من سيده هكذا المسلم لا يستطيع تغير محمد و عبوديته له و بالتالي يصبح بحق القول بأن الإسلام ما هو الا عبارة عن "ثقافة العبيد" و ممارسة لها

لا أريد بكل صراحة ان يقوم المسلم ان بتغير معتقده و لا أهتم ان اراد ان يعتقد في كون محمد "اله" أو غير ذلك و لكنى أقصد تحرره شخصيا من حالة "العبودية البلهاء الخرساء" التي قد وضعه فيها محمد و توارثها و معه الجميع عن الاباء و هي الحالة التي يراد استمرارها من قبل الإسلامين أمثال شيوخ على الساحة الآن و هم يحاربون بشراسة من أجل نشر هذه "العبودية المحمدية" حتى يسهل لهم التحكم بالمسلمين

يشعر فقط الأنسان بأنه أنسان و يختلف عن باقية المخلوقات الأخرى عندما يشعر يمارس (الإنسانية) ذاتها وبما فيها من (عدل و رحمة و محبة و حق و جمال) تجاه نفسه و تجاه الأخرين و "كل الأخرين" و عندما يكون هو الوحيد صاحب فكره و صاحب مشاعره و الوحيد المتحكم بهما و انه مطلق الحرية في ممارسة تفكيره دون أي قيود خارجية و داخلية ترهبه و تخيفه وتتحكم فيه و تريد تسيير عقله و ذهنه و حتى ان كانت تلك القيود قادمة و بأسلوب مباشر او غير مباشر (بالنقل) من اله أو نبي أو رسول أو أي شيخ إرهابي و عموما بداية الحرية الحقيقة لمسلم هي بإخراج العقل من تلك "العبودية الخرساء الصماء"


 تبادل الأدوار بين الإسلامين و القضاء في المرحلة القادمة
بالتأكيد لا يرد الإسلامين التصادم مع الغرب في وقتنا الحالي و هم يعلمون جيدا ان الأنظار حول العالم تتجه حولهم و تراقب أعمالهم بكل ريبة لذا سوف يقومون باتباع نفس اساليبهم القديمة بواسطة جهاز القضاء الذى يقوم بإرهاب المجتمع و أخاضعه كما يريدون عم من خلال بعض الأحكام و القضايا المخطط لها مسبقا و هم لهم باع طويلة في ذلك من خلال محامى الحسبة  و نظرا لامتلاكهم القضاة منذ عشرات السنوات و حتى أصبح هذا الجهاز في غالبيته ملكية خاصة لهم و اضيف على ذلك افتعال القضايا السياسية و الأخلاقية ضد خصومهم عن طريق تحكمهم في الأمن حاليا

قصة لحية ضباط الشرطة مفتعله .... عملية مبرمجة بين الإخوان و الجيش و القضاء وهى بقيام البعض من ضباط الشرطة الصغار و غالبيتهم من (محافظة الشرقية منبع الإرهاب) بافتعال هذا الموضوع و الذى يقودهم بالتالي الى رفع قضايا أداريه ضد جهاز الشرطة (هذا حادث بالفعل الآن) و يقوم القضاء الإداري مستقبلا و بدرجته العليا بإصدار قرار "بعدم قانونية المنع و تحريم اللحية "و بالتالي يسرى هذا على الجميع من ضباط الجيش ايضا و القضاة انفسهم و كل من يعمل في الحقل العام (موظف عام) يستطيع اطلاق اللحية مستقبلا

هذا اسلوب الإخوان و القضاء منذ عشرات السنوات مثلما حدث مع الغاء الحزب الوطني و المحليات و السماح بسبعة أحزاب دينية عنصرية خلافا لكل القوانين السابقة و الموجودة بالفعل و ما لا يستطيع الإخوان الحصول عليه عن طريق مجلس الشعب و القوانين عموما يستطيع تقنينه عن طريق المحاكم بأسلوب تبادل الأدوار مع القضاء

لماذا لم نرى من ضباط الجيش من يريد اطلاق لحيته ... بالرغم من تواجد الإخوان و الوهابيين السلفين بشكل أكبر نسبيا  في الجيش عنه في بالشرطة

 منافق و كاذب و مضلل من يقول ان هناك قضاء مستقل في مصر و منذ عشرات السنوات و أنا لم ابالغ عندما أذكر و أحذر في غالبية دائما بأن هذا الجهاز هو الأسوأ و الأفسد على الأطلاق في مصر و الحل في يدى الثوار و عند الأحرار و ليس العبيد هو بملاحقة هؤلاء الكلاب من قضاة و كلاء نيابة في كل مكان من أتباع الإخوان و الوهابية و احتلال محاكمهم فهم الجلادين الحقيقين لشعب و هم المسؤولون عن وضع "الفرامل" لأى تقدم حقيقي لمجتمع في مجال حقوق الأنسان و كرامته الإنسانية و قد تم اختيارهم بعانية من قبل الأمن و المخابرات سابقا لهذا الأعمال القذرة


 الممثلين و الموسيقيين
لن اتساءل كثيرا عن كيفية وصول "افشل ممثل و أفشل موسيقى" على رأسا النقابتين و أقصد الأستاذ اشرف عبد الغفور و الأستاذ ايمان البحر درويش فالجميع يعلم انهما محسوبان على تيار الإخوان المسلمين و لهما مأمورية محددة يقومان بها

اطالب هؤلاء و هؤلاء جميعا الخروج ببطيء من مصر الى الغرب و الشرق فهم ثروة قومية و لكن لأسف يجب الاحتفاظ بهم خارج مصر لقد بدأت بهما و لم اتناسى الكتاب و المفكرين و لكنى قصدتهما لأنهما كما يقال بالعامية في وش المدفع و العين عليهما و هذا بالطبع ليس دعوة لهروب من أرض المعركة أو القفز من المركب و لكن بداية عملية طويلة لمواجهة دعاة الظلمة بالنور .... الكثير من الاسر المصرية في الخارج ترحب و تتمنى استضافة الفنان الكبير عادل أمام ان شعر بخطورة على حياته في مصر


 تمثليه القبض على الأمريكان
مازال مستمر و متبع استخدام الأساليب المخابراتية الرخيصة لإلهاء الشعب وتوجيه أنظاره الى عدو خارجي افتراضي و قد اشترك في هذه التمثيلة الرخيصة الجيش و المخابرات الى الإخوان و بحساب معيار المكسب  و الخسارة في تلك فهي تعتبر محسوبة خسارة على الأغبياء هؤلاء و الغرب لا ينسى على الأطلاق أدق الأمور


 من يقتل من و من يحاكم من
أستطاع الجيش و الإخوان و بأسلوب تبادل الأدوار خلط جميع الأوراق و الخاصة بكل شيء ابتداء من محاكمة مبارك الى شهداء التحرير و ماسيرو وزارة الداخلية و بورسعيد و المقطم و غيرهم و لم يظهر حتى الآن من السبب في تلك المذابح و من وراءها تخطيطا و تمويلا و هل هو الإخوان ام الجيش ام الأنتين معا

اصبحت عملية "التسويف و التتويه" واضحة للعيان حتى لا يتم أنهاء أي شيء و يتم اشغال الشعب بقضايا فرعية أخرى كازدراء الأديان و التمويل الخارجي و هو نفس أسلوب مبارك هذا الفلاح ذو الوجه القبيح الذى مازال متبع و أصبحت الدولة ينعدم بها العدل ..... هل أنهزم الشعب امام هؤلاء الكلاب ام سوف يقوم باستخدام نفس الياتهم في الدفاع عن نفسه و عن مستقبله


محبتي لجميع