الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط


••• مصر تحتاج إلي سجن أبى غريب قبل و جود فلوجه جديدة
تحتاج مصر إلي سجون كثيرة بديلة عن التي قام بتدميرها السلفيون و الأخوان أثناء ما يسمى بـ "الثورة" و هم الآن يمرحون في الشارع المصري مثل السرطان في الجسد .... يجب قيام الشعب قبل الدولة بتحجيم قادتهم و أدوارهم و البدء في التصادم معهم قبل ما يزداد توحشهم و تمددهم أفقيا في كل مكان مما يضطر الغرب و بمساعدة من الدول الصديقة لهم في المنطقة بالطبع من القدوم إلي مصر لقضاء عليهم وعلى منابع الإرهاب و التطرف و الذي بدأ من مصر و الأزهر و مدارسه و أنتشر حول العالم

الغرب أصبح يعي جيد أن هؤلاء لا يصلح معهم أي مراجعات فكرية .... ثقافة القتل و إرهاب البشر فكريا و ماديا قد تعدى عندهم مفهوم الفكر و التزام العقيدة إلي ثقافة "الاستمتاع الغريزي بالقتل" ..... يعلم الغرب أيضا أن عمليات "الترويض" التي تتم لهم حول العالم ما هي إلا مسكنات لا أكثر و لن تأتى بثمارها إلا بتدمير منابعهم الفكرية في كل مكان في العالم ..... و هو يجرب الطريقة تلو الأخرى لذلك!


••• تركيبة الجيش و القضاء و .......العرقية و الطائفية
كان "مبارك" على علم جيدا منذ توليه الحكم في بداية الثمانينات بتغلغل الأخوان و السلفيين في الجيش من القاعدة لقمة .... لذا عندما تمكن من الحكم في بداية التسعينات اختار المشير "طنطاوى" لقيادة الجيش بذكاء شديد ، فالمشير رجل ضعيف و نوبي الأصل و لا يحلم إي نوبي بهذا المنصب و بذلك ضمن مبارك ولاءه بالرغم من عدم وجود سيرة مميزة مهنية تؤهله لهذا المنصب و لكونه متدين و معروف عنه الالتزام الديني بين قادة الجيش فقد أختاره "مبارك" قائدا لجيش ليضمن من خلاله ولاء باقية قادة الجيش أيضا و كعملية رشوة له!

بعدما سمح "السادات" لخريجي المعاهد الأزهرية الالتحاق بالكليات العسكرية ..... تحولت العقيدة العسكرية "لجيش مبارك "متخذه المنحى الإسلامي الطائفي على حساب العقيدة العسكرية الدفاعية عن الأمن القومي و الإستراتيجي لمصر و انحصر أعداء البلد في (الكفار) المعادين لإسلام و الرسول و المتمثلين في اليهود في إسرائيل و النصارى عموما في الغرب

لا يختلف كثير ما يفعله جنود الجيش عما يفعله القضاء و وكلاء النيابة في مصر .....الحقد و الكراهية و العنصرية أصبحت واضحة للعيان ....  في أحكامهم و قراراتهم ضد المسيحيين في مصر


••• لا تنتظر أن يحب مصر أحد من هؤلاء المرتزقة!
بالنظر إلي أسماء العائلات التي ينتمي إليها كبار قادة الجيش تجدها في "غالبها" آم  أسماء تنتمي إلي القبائل العربية المتواجدة في مصر أو إلي  بعض الأسر ذات الأصول الشرقية التي استوطنت مصر في الألف عام الماضية و تجد نفس الأسر و نفس العائلات لها اتباع و موظفين كبار في جهاز الشرطة و الأمن العام و المخابرات و نفس الشيء يتكرر في الأزهر و القضاء و الخارجية و التلفزيون و حتى في السلك الدراسي في الجامعات معروف مسبقا من سوف يعمل به

أي ملاحظ جيد يجد تكرار الأسماء للعائلة الوحدة في جميع الوظائف العليا في الدولة من جيش و قضاء و شرطة و جامعات و محافظين و سفراء و شيوخ و ......شبكة من العائلات متداخلة المصالح شديدة القوة و من الصعب تفكيكها و بدخول الأخوان و السلفيين إليهم منذ فترة طويلة أعطاهم قوة تماسك أكثر و حماية الدينة .... جميعهم يتحدثون عن "الوطنية" و لا يعرفون عنها غير المسمى و بداخل كل منهم "طظ في مصر" .... من المستحيل تفكيك هذه الشبكة من الداخل .....يجب تفكيكها من الخارج و أعاده بناء مؤسسات الدولة على أسس غير عنصرية دينة و اجتماعية و طبقية و عرقية ..... عن طريق المساعدة الدولية لا غير يتم الحل

لاحظ الأسماء الأتية .... العوا - عمارة - البلتاجى - الكتاتنى - الحوينى- الذغبى- مكي - حجازي - صقر - المليجى - عسران - غنيم- الفايد - الجوهرى - الغول - الحيوان - العرابى - العربى - شاش - نصير -نصار- الجمسى - الشاذلى - الزمر -سلطان - البكرى - حربى – المصلح – المقدم – برهامى – حطيبة - بسيونى – الفخرانى – الفيشاوى - القرنى - الفنجرى – الألفى – العشرى - واصل - شاهين - هويدى - شعيب - تلمى - شنن - خورشيد - عنان - بدوى - البدوى- عتمان - دوينى ترك - تركى - الرفاعى ... اللسته طويلة... جميع حامليها من أصول غير مصرية!

الغالبية العظمى من المذيعين و المذيعات و معدي البرامج و المخرجين على التلفزيون المصري و جميع القنوات الفضائية المصرية الأخرى .... و أيضا شلة المرتزقة من الصحفيين و المحامين و المفكرين (الأونطة) و الشيوخ الذين يدورن على جميع القنوات يوميا يعطون التصريحات و الأحاديث .... غالبيتهم من أصول غير مصرية!

80% من قادة الأخوان المسلمين و 100% من قادة السلفيين من أصول غير مصرية و هما يهيمنان على 80% من مؤسسة الأزهر الآن ..... باستثناء 15% محسوبين على الصوفية ......أكثر من 90 % من مشايخ الأزهر الكبار من أصول غير مصرية!

من أخطاء أسرة محمد على "الألباني" ... القيام بتهميش المصريين الحقيقيين من المسيحيين و المسلمين لحساب هؤلاء المرتزقة المستوطنين الذين يقومون باستغلال الدين لتدمير عقول المسلمين ليسهل التحكم بهم و عن طريق زرع الفرقة و الكراهية ضد المسيحيين .... بدون "استغلال الدين" سوف ينكشف هؤلاء المرتزقة و يصبحون كالغرباء بلا دور و بلا عمل على أرض مصر!

سوف يأتى اليوم الذي يستيقظ فيه المصرين المسلمين قبل المسيحيين و ينادون بالحماية الدولية و التدخل الخارجي لتنظيف مصر من هؤلاء السفلة المرتزقة!


••• حجة فلول النظام و مثلث الأخوان و السلفية و البلطجية
هل يقوم البلطجية بالجلوس على القهاوى منتظرين "الفرج" من مرشحي مجلس الشعب و الشورى أو المحليات ثم يصبحون عاطلين مرة أخرى بعد تلك المناسبات .....الآن لا يحتاجون لذلك فهم كانوا بلطجية مطاردين قبل و بعد الانتخابات ..... الآن قد اختاروا الانضمام إلي الأخوان و السلفيين كعاملين و اصبحوا يحملون "رخص بلطجة رسمية" و معترف بهم من الداخلية و تحت الطلب طوال العام و لا يكلفهم هذا المزيد من الجهد العرق غير تواجدهم في صلوات الجمع لإثبات حضورهم .... أتساءل؟ .... لماذا لا يوجد شلة بلطجية من المسلمين و المسيحيين معا... هل البلطجة انحصرت على المسلمين و الذين اصبحوا بلطجية متدينين عنصريين!


••• التحجج بوجود محطات فضائية إرهابية على النيل سات
يتحجج النظام في مصر منذ عدة سنوات بوجود عدة قنوات فضائية تبث الكره و البغض و الإرهاب على القمر المصري ..... بوجود مثيل لها على الجانب الأخر من المسيحيين على القمر الأوربي "هوت برد" .... و يتناسى هذا النظام انه أوى هؤلاء الإرهابيين على أراضه و يتم البث من على أراضه و مع عدم الالتزام بالمعايير الدولية لبث التلفزيوني نظرا لامتلاكهم هذا القمر و التحكم فيه "النيل سات" ..... المفروض الجميع من خارج مصر يقومون بالعمل و بث القنوات ...... المشكلة القادمة ظهور جيل تلك القنوات ... جيل من القتلة و الإرهابيين الجدد و مصر فيها ما يكفيها منهم .... بمرور الوقت سوف تحمل باقية البلاد الناطقة بالعربية "مصر" مسئولية بث السموم و الكراهية بين شبابها!


••• الجيش يمارس عقيدته العسكرية الجديدة
أحداث الجيش و جنوده مع الأقباط عبارة عن تنفيس و تنفيذ لهذا الفكر و العقيدة الجديدة في الجيش و يتجلى هذا في إساءة معاملة المجندين من المسيحيين ......  ظهر هذا بوضوح أمام العالم في شريط الفديو المتواجد على النت .... قد تم فيه الاعتداء عشرات من جنود الجيش و الشرطة والمخابرات في نفس الوقت بالأيادي و العصي و الأرجل على شاب قبطي نحيف (الأستاذ رائف) و أي محلل نفسي سوف يكتشف هذا الكم الدفين من الحقد و الكراهية لدي نفوس هؤلاء الجنود و الضباط تجاه المسيحيين

هذه اللوحة العدوانية " تجسد "الحالة النفسية الحالية لغالبية المصرين المسلمين عموما وقوات الجيش و الشرطة خصوصا تجاه الأقباط و المسيحيين .... أعتبر كل من هؤلاء الجنود المعتدين نفسه ممثلا و متطوعا عن الباقية (المؤمنين) و أخذ يكيل بالضرب لهذا الشاب (الكافر) منفسا عن غضبه و حقده و كراهيته لمسيحية و اليهودية أعداء الدين و رسوله!

كانت تلك الموقعة قبل الأحداث الدامية لمذبحة ماسبيرو (الأحد 09-10-11) التي تكرر بها نفس الحدث و لكن بأسلوب "سادي" أخر ..... في مذبحة ماسبيرو كيف قامت مدرعات الجيش باصطياد و هرس المتظاهرين المسيحيين الأقباط تحت العجلات .... لا يستطيع الجيش يبرر تلك المليارات التي يستنزفها من أموال الشعب نظرا لعدم وجود عدو حقيقي له على جميع الحدود و الجبهات .... غير بمواجه عدوه الداخلي و هو الأقباط!


••• الجيش يريد حماية صندوق الزبالة في ماسبيرو
ماذا كان يضير رجال الجيش لو تظاهر الأقباط أمام التلفزيون أو حتى و لو قاموا بالاعتصام عدة أيام ..... طالما لم يتم اختراق مبنى الزبالة هذا ...... هل المطلوب من الأقباط السكوت و الخوف و الخنوع و لا يصرخوا من الاضطهاد و الظلم الواقع عليهم من كل أجهزة الدولة و حتى من المسلمين العاديين ..... هل هؤلاء الزبالة من العاملين في هذا الصندوق لا يعجبهم التظاهر و الاعتصام!

لم يستغل الجيش ما له هيمنة على مبنى التلفزيون عن طريق "لواء الجيش" المقيم دائما بالمبنى وهو المسئول الإعلامي الأول أمام قادة الجيش ..... لماذا لم يستغل وضعه هذا و يقوم بتصوير جميع الأحداث بالكاميرات عالية الجودة و المتواجدة في المبنى ...... أم قد فعل هذا فعلا و قد قام بتصوير كل شئ ..... و لكنه يخفى وجه في الرمال من الخجل ..... هل سوف ننتظر طويلا حتى يظهر (إنسان واحد شريف) من العاملين في "صندوق الزبالة" هذا و قد قام بتصوير أي شئ من هذه المذبحة و لو حتى على سبيل الذكرى!

هل كان الغرض من هذه المذبحة في ماسبيرو هو حماية "صندوق زبالة ماسبيرو" و المسمى "مبنى التلفزيون" أم هي رسالة إلي الأقباط و لغيرهم من المنظمات بعدم التظاهر مرة ثانية مستقبلا ..... سوف يقوم الأقباط مستقبلا بالتظاهر و الاعتصام أمام السفارات الأجنبية و سوف يرحب بهم جميعا لأنهم مسالمين ليسوا عدوانيين مثل هؤلاء السلفيين الإرهابيين.... القبطي لن يخف و لن يصمت ثانيا فقد اصبح التظاهر السلمي بالنسبة له .... مصير؟ و لتكن إحدى الجمع .... جمعة الشهداء ...... على أرواح الشهداء.





••• الجيش يبحث عن كبش فداء لمذبحة الأقباط
اللواء سيف اليزل (اسم غير مصري) يطل بوجه القبيح في كل الفضائيات ليدافع عن النظام و الجيش و يخترع الأحداث لتبرير عمل الجيش البربري في مذبحة ماسبيرو .... هذا المرتزقة مدفوع الأجر من المخابرات العامة و أمثاله الكثيرين سوف يفضح أعمالهم مستقبلا ..... يلتزم الجيش الآن الصمت مناورا و منتظرا أي "ثغرة " يستطيع الدخول منها لإثبات تبرئته من هذه المذبحة ..... و ممكن في المستقبل و بكل تبجح يطالب الكنيسة بإصدار تصريح إعلامي يبرئ الجيش من هذه الفعلة الشنيعة

لم يذكر لنا الجيش حتى الآن أعداد القتلى لديه و هل هم واحد أم ثلاثة أم ماذا؟ ..... و لم يذكر حتى رتبهم و أنا لا أريد أسماءهم و لكن أريد معرفة ديانتهم و أسباب وفاتهم على الأقل .... هل هي أسرار حربية أم أسرار خجلية!

سلاح المسيحيين الوحيد في مصر هو "الصليب" و من المستحيل أن يخرج إنسانا و هو يصطحب معه زوجته و أولاده في تظاهر و يكون ضامرا الاعتداء على أحد! ..... كفاية استخفاف بالعقول ..... لقد قام نفس هذا الجيش بالاعتداء على الرهبان في دير الأنبا يشوي في الصحراء و قد راءه العالم بالصوت و الصورة على النت .... و من المعلوم أن الجميع يريد الزاق تهمة الإرهاب بالمسيحيين عموما كما كان يحلم بهذا "المخلوع مبارك" عندما كان يقول أن (الإرهاب في كل الديانات) بعد كل حادث إرهابي و "محدش أحسن من حد"!

هل قام الأقباط بقتل أنفسهم و دهس أجساد بعضهم البعض بالسيارات في هذه المذبحة؟ ..... ألم يستطع الجيش قتل "بلطحى" واحد يحمل سلاح؟ ..... جميع الرصاص الذي قتل به الأقباط من بنادق و لست أعلم أين أخفى هؤلاء هذه الأسلحة كما يدعى الجيش ..... لا يوجد أي فيديو على النت يظهر أي فرد مدني يطلق الرصاص

من معلوماتي الشخصية عن الكثيرين منهم عن طريق صلة القرابة و المعارف..... فأستطيع القول أن هؤلاء  ما يسمى ..... قادة الجيش و غيرهم شويه كذبة قتلة مخادعين و عديمي الشرف جميعهم....... مثلهم مثل ما في الداخلية و في القضاء و...... غيرهم و لكنهم الأشرس...... يجب عدم تصديقهم على الإطلاق فهم بوتقة لفكر الإرهابي العنصري في مصر و هم المحافظين على التعالي و الطبقية الاجتماعية بين الشعب و هم مصدر الرشوة و الفساد في البلاد.