الحليب الأسود (قصيدة عامية)

أرضعتني أمي حليب اسودا
كرها و بغضا و شرا ممزوجا أسودي
:
:
تركتني أمي أحبو باكيا جائعا
التقم صدور النساء متذوقا حليبا أسودي
:
:
تركتني أمي غير مفطوما عن حليبها
و مازلت جائعا متعطشا لحليب أسودي
:
:
تركتني أمي على ملامحها لست متعرفا
غير وجه أسودا و ثديا ابيضا غير أسودي
:
:
خلف نقاب متخفية الملامح لست متذكرا
غير ثديا عاريا يقذف حليبا أسودي
:
:
هل أورثتني أمي قبحا أم شرورا
أم أرضعتني إياهما في حليب أسودي
:
: كيف أتحرر من بغضي و شروري
و قد صارت دمائي ممزوجة بحليب أسودي
:
:
هل هي حكمة رضاعة الكبير في أمتا
حتى أعود و أرضع حليب غير الأسودي
:
:
أين أجد حليب ابيضا في أمتا
نساءها لا يرضعن غير الحليب الأسودي
:
:
تمنيت أن كانت أمي قحبة عاهرة
و ما رضعت مثل هذا الحليب الأسودي



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نعم أنه ... كلام ... و لك مطلق الحرية أن تطلق عليه ماشئت
ان رائيت فيه شعر أو نثرا أو حتى مجرد كلام أو أى شئ اخر
و لكن المهم ما قد قصدته من هذا الكلام هو اللآتى

(الأم) .... تمثل الأمة الأسلامية التى كنت مجبرا ان أكون أحدى تابعيها
(الحليب الأسود) .... هو عقيدة تلك الأمة التى كنت مجبرا على ممارستها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ