هل تحتاج مصر إلى إدارة أممية تساعدها على إنشاء الدولة المدنية التي تحترم حقوق الإنسان

(تاريخ: 26/05/2011 )
هل من مصلحة دولة إسرائيل المساهمة في انهيار (مصر الدولة و مصر المجتمع و مصر البشر)؟ و هل من مصلحة دولة إسرائيل أن يجاورها شعب ذي ثقافة بدوية أو يتم (بدواناتوه)؟ أم من مصلحة (القبائل البدوية المالكة و الحاكمة) في دول الخليج و على رأسهم (آل سعود) ، و بسبب عدم استطاعة السعودية و باقية الدول الخليجية الارتفاع و الارتقاء الى الدولة المصرية ثقافيا و مجاراة شعبها حضاريا كما كان قبل (انقلاب العسكر في 1952) قامت هذه الدول نفسها بسحب مصر إلي أسفل حضاريا و ثقافيا حتى تستطيع مجاراتها و التعالي عليها أي (على مصر) مستقبليا ، هذا حدث من خلال إفقادها جذورها و هويتها الوطنية العرقية (أي مصر) تارة عن طريق القومية البدوية المسماة (قومية عربية) و تارة أخري عن طريق القومية السلفية الوهابية المسماة (أمة إسلامية) و هما وجهان لعملة واحدة ، حتى وصل الشعب المسلم في مصر إلي درجة الانحطاط الحضاري و الثقافي بعدما أصبح يتقبل فكرة ممارسة (رضاعة الكبير) و استعمال (بول البعير وبراز الرسول) لتداوى ، قامت السعودية و باقية دول الخليج بتنفيذ مخططها هذا من خلال الأخوان المسلمين و السلفيين و مازال المخطط قائم طالما هناك كنيسة قبطية و أقباط يعتبرون أنفسهم أحفاد الفراعنة و لا يريدون ترك ارض الأباء و الأجداد!

(الصدمة الحضارية) التي يعيشها و يعانى منها جميع المسلمين على الكرة الأرضية ما كانت تحدث لولا وجود هذه الأسر البدوية الحاكمة و المالكة لدول الخليجية و سوف يأتي اليوم الذي يقوم فيه المجتمع الدولي بتوطين الأجانب العاملين (من مواليد الخليج) بها لارتقاء بهذه البقعة من العالم حضاريا

مقالتي السابقة (هل يقوم الجيش بإصلاح ما قد أفسده؟) و الموجهة في الأساس إلي مجلس قيادة الجيش في مصر و كانت نصائحي العشرة إليهم بغرض فرض التسامح و احترام المسيحي أو الأخر عموما من قبل المسلمين و حتى يعرف و يتعلم (القضاة) و غيرهم أن هناك شرائع و قوانين أخرى غير إسلامية يجب أن تحترم أيضا

»» التعليم و الأزهر ««
مازال مستمر مسلسل (إرضاع) الأجيال الجديدة (حقد و بغض و كراهية) (كلبن الأم) في جميع المدارس التعليمية ضد اليهود و المسيحيين و الكفار و غير المسلمين عموما و مازال مسلسل تدمير الإنسان المصري (حضاريا و ثقافيا و إنسانيا) من خلال المدرسين و المدرسات م قائم للأسف
ما يتم تدريسه في المدارس الدينية الأزهرية يفوق كثيرا في التعاليم العنصرية وغير الإنسانية عن التعليم العادي وبحيث يتخرج الفرد من هذه المؤسسة الأزهرية مشوه (فكريا و نفسيا و ثقافيا و إنسانيا) و بدون غلق هذه المدارس الدينة الأزهرية أولا لن تقم قائمة لمصر مستقبليا

و قد وصل إلى علمي عدم اكتفاء البعض من المدرسين و المدرسات في المدارس بتدريس (البغض و الكراهية في الله ) في المناهج التعليمية و قد تطوعت إحداهن لتقص على الأطفال و هي (تستمتع و تتلذذ) كيف كان (هتلر) و جنوده من النازيين يشقون بطون الحوامل من اليهوديات وكيف يضعونهم في الأفران ليحترقون و هم (أي اليهود) مستحقين ذلك لأنهم كفرة !

»» الجيش و القضاء ««
عندما قام الرئيس السابق عبد الناصر بعملية التطهير الكبرى لجيش و القضاء من الأخوان المسلمين في الستينات من القرن الماضي ، كان يعلم جيدا بتوغل هؤلاء في هذين الجهازين و لكن لم يكن الغرض من تلك التطهير تنظيف الجهازين منهم و لكن التخلص فقط من الجناح المعارض له من الأخوان و بالتالي تم الإبقاء على النصف الأخر منهم في هذين الجهازين حتى جاء السادات و قام بعملية (لم الشمل) ثانيا و كما لا ننسى قيام عبد الناصر في عهده بتعين نائبين له من الأخوان المسلمين و هما (الشافعي و السادات)

لا تقل نسبة السلفيين و الإخوان المسلمين عن 80% من القضاء المصري بكل أنواعه و درجاته و أطيافه و نفس الشيء تجده ينطبق بالتمام على الجيش المصري و لذا لا يوجد عندي أدنى استغراب لوجود هذا التواطؤ المكشوف بين الجيش و القضاء بالأخص في حالتي الإعلان الدستوري أو الأشراف الكامل على الانتخابات و حتى أصبحت كلا من مؤسستي القضاء و الجيش دولة مستقلة داخل الدولة و لا يجوز نقدهما أو معاقبتهما أو حتى فضح فسادهما

رأس الفساد الحقيقي أو (رأس الحية) يتمثل في جهازي (الجيش و القضاء) و هما سبب (خراب مصر الحقيقي) و الذي بدأ منذ 60 عام و ليس كما يقال جهاز الشرطة أو أمن الدولة بالرغم من كل مساؤهما و فسادهما و لذا يجب (المطالبة بالحقوق) من هذين الجهازين و ليس التفاوض معهما و بداية الإصلاح تتم بتفكيك (جهاز مجلس الدولة و القضاء الإداري ) مثلما حدث في (مباحث آمن الدولة) و يجب إلغاء (الحصانة) التي تعطى لقضاة عموما لانعدام المبرر لذلك أو تقتصر فقط على أثناء تواجدهم في العمل

ماذا لو تم اتهام قاضى أو وكيل نيابة أو ضابط جيش بالاضطهاد أو العنصرية أو إعطاء أحكام ذي نزعة شخصية لأسباب دينية أو سياسية أو بأي نوع من استغلال النفوذ و الفساد و إلى من يتم الاتهام المفروض إلى جهة محايدة و بها شخصيات عامة لضمان الحيادية

ذكرت من قبل انه من المستحيل فرز اكثر من عدد 18 مليون ورقة تصويت انتخابية (يدويا) في ثلاثة أيام و ماذا عن (العشرين ساعة) كما حدث في الاستفتاء الماضي و مع العلم أن المصري لا يعمل أكثر من 2 ساعة يوميا بكامل طاقته
أستغرب من نتيجة الاستفتاء السابقة التي أجد بها نسبة المصوتين من المسيحيين إلى المسلمين حوالي 25% و العكس هو الصحيح و السر تجده في بطون القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية!

لماذا لم يتم حتى الآن معاقبة أكثر من 50 قاضى امتنعوا عن الذهاب إلى مدينة (نجع حمادى) لأشراف على الاستفتاء و ما
مصيرهم و ما مصير اكثر من 150 من الضباط المتمردين في الجيش في ميدان التحرير و هل تم معاقبتهم

أستغرب من تواجد (أربعة) فرق كرة قدم عسكرية كما هو الحال في الدوري العام المصري و هم (طلائع الجيش و اتحاد الشرطة و حرس الحدود و الإنتاج الحربي) وهل هناك دولة في العالم بها العدد و الدول المتحضرة الغير عنصرية تصرح بعمل فرق رياضية لأقلية الموجودة بها (الأقباط و النوبيين) لأسباب اجتماعية و ثقافية

»» نجاح السلفيين و الأخوان في مخططهم ««
يشعر السلفيين و الإخوان و معهم (الأزهر و القضاة و الجيش) بنشوة الانتصار و بكونهم (قوة مستقبلية جديدة) بعد تدميرهم لمؤسسة الداخلية و هي التي كانت (القوة الوحيدة المنافسة) لهم على الساحة و على مدار 60 عام تقريبا و لم و لن يتم أي تحقيق لمعرفة من الذي قام بتدمير أكثر من ( 15 من السجون المصرية) بالمدافع و الرشاشات حتى يتم الإفراج عن السلفيين و الإخوان المعتقلين

نعم قد نجح الأخوان المسلمين في تربية و تنشئة (60 مليون) مسلم مصري على مدار(60 عام) و لكن لأسف نصفهم تقريبا (50%) من الأميين (لا يقرؤون ولا يكتبون) و أصبحت مؤهلات غالبيتهم هي (الكراهية و الحقد و البغض) لأخر (أي غير المسلم المسيحي و اليهودي و أوربا و أمريكا و إسرائيل) و (غالبية المسلمين) في مصر لا يعلمون شئ عن جذورهم و هل هم جزء من الأمة العربية كما جاء في (الإعلان الدستوري أو الدستور الساقط) أي جذورهم من القبائل و العشائر العربية التي في السعودية و اليمن آم جذورهم قبطية فرعونية أم بلا جذور و بلا أصول محددة معروفة

الدول العربية الحقيقة في (مجلس التعاون الخليجي) لا يعترفون بعروبة المسلمين الأخريين في باقية الدول المسماة عربية لذا قد قاموا بإنشاء هذا المجلس ، دعوتهم إلى المملكة الأردنية و المملكة المغربية لانضمام إليهما سببه الرئيسي هو وجود أسر حاكمة مالكه لهما و ينتظرون سقوط الرئيس (عبد الله صالح) حتى يتم ضم (اليمن) إليهم مع العلم أن تفضيلهم (الأستاذ نبيل العربي)! على (الأستاذ الفقي) نظروا لتأكدهم من عروبة العربي!!!

»» تواطؤ الأخوان و السلفيين و الأخوان و القبائل العربية و السعودية ««
ليس من قبيل المصادفة تواجد القبائل العشائر العربية في كل مكان بمصر و سبب عدم تمركزهم في منطقة واحدة هو اعتمادهم على أخذ الإتاوات (الجزية) من الأقباط تاريخيا و لذا تجدهم في جميع المحافظات بلا استثناء و قد تم تهميش الدولة لهم خلال حكم المماليك و الدولة العثمانية و أسرة محمد على حتى جاء (جمال عبد الناصر) الذي ينتسب إلى قبيلة (بنى مر في أسيوط) و أخذ أبناءهم يحتلون المناصب العليا في الأزهر و القضاء و الجيش و خلافه

أبناء القبائل العربية لا يعملون في الفلاحة على الإطلاق و يعتبرون من العار عندهم حمل الفأس و العمل في الطين و يعملون غالبيتهم أم في المحاجر أم فى تجارة المخدرات أو تجارة السلاح أو في أخذ الإتاوات و هم جميعا لا يعتبرون أنفسهم مصريون على الإطلاق و لكن فقط عرب و عرب فقط!

جميع القبائل العربية ألان في مصر أم محسوبون على الأخوان أو السلفيين و هم يمثلون (الطابور الخامس) لسعودية و بواسطتهم قد تم الاختراق و التحكم في جميع أجهزة الدولة لذا لا تتعجب من الأموال المتدفقة عليهم الآن من السعودية الوهابية أي إلى (السلفيين و الأخوان و البلطجية) لسيطرة على الشارع المصري

»» من السخرية و الخسة!! ... أن يقوم إحدى أبناء هؤلاء (البدو العرب) من العاملين (في القضاء الإداري) و يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن (ناشط قبطي شهير يسير في عروقه الدماء القبطية الفرعونية) و يغمض العين عن أبناء جلدته من الإرهابيين ذي الأصول العربية المحسوبين على مصر أمثال (الظواهرى و سيف العدل و أبو حمزة المصرى......الخ) و القائمة طويلة من الإرهابيين و من الأخوان و السلفيين من ذي الأصول الغير مصرية المتعاونين مع الدول الخليجية لتدمير الحضارة المصرية على مدار عشرات السنوات

ليس مصادفة ان تجد جميع الشيوخ السلفيين من أبناء القبائل العربية المتواجدة في مصر أمثال( الحيونى و الذغبى و عبد العظيم و المحلاوى و البرهامى و أبو إسلام و أحمد فريد و طارق الزمر و القرضاوى  و انس و البخارى و العوا و عمارة و غيرهم بالعشرات) و لاحظ جميعهم محتفظون بأسماء القبائل العربية التي ينتمون إليها و هذا ينطبق بالتمام على غالبية قادة الأخوان المسلمين و غالبية شيوخ الأزهر ومع العلم أن  نساءهم جميعا آم منقبات أو مختمرات!!

ليس مصادفة أن تجد أكثر من 70% من الصحفيين في مصر من أصول غير مصرية و اكثر من 80% من الإعلاميين و المذيعين و المذيعات من أصول غير مصرية و هل القاعود و القاعيد و بكرى و سلطان والشاذلى و الأبراشى  و غيرهم من القبائل العربية أم مصريين حقيقيين؟ و حتى الكاتب الصحفي الشهير المريض نفسيا (الكاره لقومية المصرية) الأستاذ (هيكل) جذوره فلسطينية أو شامية أو كردية و لكن بالتأكيد غير مصرية و كما أن المصريين لا يستخدمون الاسم (هيكل) نظرا لكونه مكان مقدس عند المسيحيين و أيضا لا يمت بصلة إلي الإسلام ! و لكن اليهود مازالوا يستخدمونه كاسم عائلة حتى الآن!!

ليس مصادفة أن تجد أن جميع المحامين الإسلاميين من مرتفعي الصوت و الضجيج من أصوله غير مصرية و لكن بدوية عربية و كما أن المرشد العام السابق (مهدى عاكف) كان يعبر عن حقيقة مشاعره الحقيقية نحو مصر عندما قال (طز في مصر) فهو من أصول غير مصرية (عائلة عاكف غير مصرية) و لا تجرى في عروقه دماء المصريين

راجع سلسة مقالات (من يحكم مصر و من يحكم أبناء الفراعنة) للحصول على أماكن تواجد القبائل العربية و أسماءهم في مصر و سوف تكتشف (الاحتلال الحقيقي لمصر) من قبل هؤلاء (البدو) من خلال القضاة و الجيش و الشرطة و منذ 60 عام لمصر مع انقلاب العسكر عام 1952

تتفاقم أحداث الفتنة في مصر و تزداد حدة من قبل الإرهابيين أو الوهابيين وهم الذين يطلق عليهم الآن السلفيين (لتجميلهم) من قبل الأعلام المصري و أصبحت الصورة الآن شديدة الوضوح للعامة و اصبح واضح للعيان أن قادة الأخوان و السلفيين يريدون التحكم في الشارع المصري ليفرضوا آراءهم بالفتاوى تارة و بالقوة و بالإرهاب تارة أخري معتمدين على انهيار جهازي الشرطة و أمن الدولة المتعمد من قبل رجال الجيش و معتمدين أيضا على تعاطف رجالات الجيش و تواطئهم معهم ، و لن تمر شهور عدة حتى يستطيعون التحكم في الشارع و فرض سيطرتهم و سطوتهم عليه بأسلوب البلطجة و الإرهاب

جميع الاضطهادات التي يعانى منها الأقباط و التي يتخللها الاعتداءات على الأديرة و الكنائس يتزعم أطرافها قبائل عربية أو شيوخ (أزهريين و أخوان و سلفيين) من أصول عربية كما حدث مؤخرا في كنيسة (صول) و كنيسة (عين شمس) الغربية و بالتالي تضيع حقوق الأقباط من تواطؤ اتباعهم و أقاربهم في القضاء و الشرطة و الجيش أيضا الآن

»» محافظة قنا و القبائل العربية و الأمارة الإسلامية ««
أعترض السلفيين و الأخوان المسلمين و جميعهم من أبناء القبائل العربية في محافظة قنا على تعين المحافظ القبطي المسيحي و تم تعليق تعين المحافظ من قبل رئيس الوزراء رغم تعداد أبناء القبائل العربية هناك لا يتعدى 15% من أبناء المحافظة ذات الغالبية القبطية المسيحية و لا عجب عندما يتم إعلان محافظة قنا (أمارة إسلامية) و يرفع أبناء القبائل العربية الأعلام السعودية نظرا لوجود الكثيرين منهم من الأشراف (آل البيت و أقارب الرسول) و جميعهم حاملين لجنسية السعودية!

»» غزوة كنيستي مارى مينا و الوحدة بأمبابة ««
تذكرت الفلم والوثائقي عن أفعال النازية ضد اليهود في ألمانيا و كيف شارك الألمان في حرق بيوت و معابد اليهود العزل على مسمع و مرأى من قوات (هتلر) النازية ... تذكرت هذا و أنا أشاهد منظر تلك الغزوة البربرية لحرق كنيسة أمبابة و الاعتداء على من بها و حرق منازل المسيحيين المسالمين

قد انكشف القناع عن الوجه الحقيقي للإسلام و انكشف ما يكنه المسلم من حقد و كراهية تجاه الأقباط و المسيحيين في هذه الحادثة عندما قام السلفيين و الأخوان بقيادة عشرات الآلف بحرق و تدمير كنسيين و قتل 12 قبطي و أصبحت هذه الثقافة بطول البلاد و عرضها و لن تجدي عمليات الترقيع و التجميل للوحدة الوطنية التي تقوم بها الدولة بإعلامها الفاسد العفن و أنكشف أيضا تواطؤ رجال الجيش و تعاطفهم مع السلفيين أثناء حرقهم لكنيسة و هذا واضح في الفيديوهات على الإنترنت

»» كيف تتأكد من كونك مصري مسلم من جذور قبطية فرعونية؟ ««
- غالبية المصريين المسلمون عموما خلال (المائتين عام الماضية) يعطون أولادهم أسماء عربية لها معنى مثل اشرف و مجدي جمال ..أو أسماء عربية مشهورة مثل محمد وعلى و عمر و بكر أو أسماء مركبة مثل عبد السميع و عبد المجيد...

- جميع المصريين المسلمين لا يعطون أولادهم أسماء القبائل العربية المتواجدة في مصر أو حتى  مشتقات من أسماءها

- غالبية المصريون المسلمون يحفظون (كسر الياء و فتح الحاء) أبناءهم منذ الصغر أسماء الأجداد من جهة الأب و الأم حتى الجد الثالث أو الرابع و قليلون حتى الجد الخامس و السادس ....

- أسماء عائلات كثيرة من المصريين المسلمين (الجد الثالث و أبعد) تأخذ أسماء نساء مثل ( أبو أسماء و أبو عائشة ...) و بالأخص في القرى (من ذي الأصول الريفية) قد تواجدت هذه الأسماء نظرا لعدم وجود أي جهات لتغير الأسماء قديما و السجلات الحالية لا تتعدى مائة عام في مصر و كان يتم مناداة الداخل إلى الإسلام باسم أول أبناءه (ذكر أو أنثى) بعد إسلامه حتى يتفادى المناداة بـ جرجس و بولس أو شنودة....الخ

- أسماء عائلات كثيرة من المصريين المسلمين تتشارك مع أسماء الأقباط  مثل الجندي و عريان و شجرة ..... و كان يتم تغير الاسم الأول فقط قبل انقلاب يوليو 52 بالنسبة إلى المتحولين إلى الإسلام

- التأكد من عدم الانتماء إلى القبائل العربية الموجودة في مصر و مع عدم السماع و الأخبار من (الوالدين و الأجداد و الأقارب) مطلقا عن وجود أعراق أخرى غير مصرية في شجرة العائلة إذا هناك على الأقل 75% جذور قبطية فرعونية

- يقوم الأزهر حاليا و منذ انقلاب يوليو بإعطاء المتحول إلى الإسلام (أسم ثلاثي) وهمي جديد حتى يتم بتره عن جذوره القبطية نهائيا و يصبح بهذا الاسم الجديد ( 50% مصري الجذور) و يتفادى شيوخ الأزهر إعطاء أسماء القبائل العربية المتواجدة في مصر(الاسم الثالث لمتأسلم) و هم حافظين أسماء هذه القبائل عن ظهر قلب لانتمائهم جميعهم إلى هذه القبائل العربية المتواجدة في مصر أو حتى إعطاء بعض أسماء العائلات المشهور الغير مصرية الأصل و الغير عربية أيضا أمثال (العشري و الألفي الكردي و العدلى و قنصوة.و الفيشاوى و الشاذلى.....الخ)

- يتم تسمية اللقيط (50% محتمل مصري الجذور) في قسم الشرطة بواسطة المختص و إعطاءه اسم ثلاثي و بنفس أسلوب شيوخ الأزهر السابق

يقوم الأزهر و معه الدولة بجريمة (التطهير العرقي المنظم) عن طريق تغير الجذور المصرية القبطية و تحويلها إلى عربية بتغير أسماء المتحولين إلى الإسلام إلي أسماء عربية و كما يشاركون بطريق مباشر في استقطاب البنات والمتزوجات القبطيات و خداعهن و بدون رقيب من آي جهة محايدة يتم إعطاءهم أسماء عربية بحجة دخولهم الإسلام و فصلهم كليا عن القومية التي ينتمون إليها ، كما أن هذه العملية المنظمة لتغير العقيدة  من المسيحية  إلي الإسلام و في (اتجاه واحد فقط) تعتبر بمثابة (تطهير ديني) لديانة المسيحية في مصر لذا يمكن اتهام مؤسسة الأزهر و الدولة ( بممارسة التطهير العرقي و الديني) في نفس الوقت في مصر و لماذا لا يتم السماح بتحول المتزوجين الأقباط من طالبي الطلاق إلي (الديانة اليهودية)

اكثر من 85% من المسلمين (بدون النوبيين) في مصر من (الأقباط المسلمين) و هم مصريين حقيقيين و لكن يتعاملون (كدرجة ثانية) قبل (الأقباط المسيحيين) الذين يتعاملون (كدرجة ثالثة) و (النوبيين) (كدرجة رابعة)
هل سوف يأتي اليوم الذي يمكن فيه التخلص نهائيا من هذا الاستعمار المتمثل في 15% من المسلمين و هل ممكن حدوث هذا بدون مساعدة قوى خارجية أوربية كانت أو أمريكية

»» اتحاد شباب ماسبيرو ««
ليس عندي تعليق غير تحياتي و تقديري و إعحابي إلى كل الشباب أبطال ماسبيرو –1 و ماسبيرو –2 و لكن عندي بعض الملاحظات التي أريد أن أشارك بها هؤلاء الشباب الأبطال

1- هذه ثورة شعب و ليست ثورة جماعة شبابية أو ثورة كنيسة بمعنى من يريد يشارك فيجب أن يحمل صليبه و لا يلتفت ألي الوراء و يجب البعد عن القيادات الفردية و أتباع دائما القيادة الجماعية يجب اتخاذ القرارات بأسلوب جماعي مع اعتبار وجود الكهنة روحيا فقط و يجب إجبار الكهنة المشاركين على عدم القيادة السياسية لهذه الثورة حتى لا يكون عسرة لهذه الثورة
2- سوف يستهدف النظام كل الوقفات السلمية و سوف يستغل القضاء المصري الفاسد العفن في تلفيق الأحكام
3- الأعداء الحقيقيين لهذه الثورة لوجود القبطي في مصر هم الأزهر و الأخوان و السلفيين و القضاة و الجيش و الشرطة
4- مقولة القمص سيرجيوس في الأربعينات من القرن الماضي (أن صدق القول) هي مقولة غير كتابية و ضد تعاليم الكتاب و في الكتاب المقدس الفرد يموت عن الجماعة أو الشعب و هذا تعليم أساسي في المسيحية وقد قام به يسوع المسيح على عود الصليب و لا يجوز القول بأن الشعب القبطي يموت عوضا عن الشعب المسلم مقابل عدم الاحتلال و كان المفروض القمص سيرجيوس الحديث عن موته هو فقط مقابل المسلمين و ليس كل الشعب القبطي ( هذه العبارات أصبحت لا تجدي بعد انكشاف جذور الإرهاب!)
5- في الوقفات القادمة يجب تواجد الأطفال طوال اليوم أما في حالة المبيت فيجب وجود الكثير من النساء و بالأخص العجائز
6- التظاهر إمام السفارة الأمريكية و الإنجليزية أقوى عشرات المرات من التظاهر أمام ماسبيرو في حالة المبيت فسوف يتم النقل مباشرة بواسطة جميع وكالات الأعلام العالمية
7- يجب عدم التفاوض على الحقوق مع الدولة و لكن مطالبة الدولة بالحقوق المشروعة لشعب القبطي
8- أرسى المجتمع الدولي مبدأ هام جدا و هو (حق تقرير المصير) لشعوب حتى لا تنفرد أي قيادة سياسة أو روحية فى تغير مصير الشعوب
9- الحماية الدولية و الانفصال و الحكم الذاتي مطالب مشروعة لشعب اعزل محاصر نظرا لاستحالة العيش المشترك على قدم المساواة مع المسلمين في مصر (الملامح العامة لمشروع الحكم الذاتي لمسيحيي و أقباط مصر)
10- يجب عدم المشاركة في أي تصويت من قبل المسيحيين على أي دستور جديد مقترح حتى يكون هناك مبرر على المستوى الدولي لمطالبة بالحكم الذاتي مستقبلا
11- المتحولون إلى المسيحية (أنا واحد منهم) هم حماة حقيقيين لشعب و الكنيسة في الداخل و الخارج!